اللغة: العربيّة

القائمة

مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): مأمونية اللقاحات

معلومات محدثة في 20 أيلول/سبتمبر 2021 | Q&A

تتطور المعلومات عن لقاحات كوفيد-19 بسرعة، وستعمل منظمة الصحة العالمية على تحديث هذه الأسئلة والأجوبة بصورة مستمرة

كيف نعرف أن لقاحات كوفيد-19 مأمونة؟

لقد وُضعت تدابير حماية صارمة من أجل المساعدة على ضمان مأمونية جميع لقاحات كوفيد-19. وقبل حصول لقاحات كوفيد-19 على الاعتماد من منظمة الصحة العالمية والوكالات التنظيمية الوطنية، يجب أن تخضع لاختبارات صارمة في إطار تجارب سريرية لإثبات أنها تستوفي معايير المأمونية والفعالية المتفق عليها دولياً.

وقد أتاح التعاون العلمي غير المسبوق استكمال البحوث المتعلقة بلقاحات كوفيد-19 واستحداثها وإصدار تصاريح استخدامها في وقت قياسي - بهدف تلبية الحاجة الملحة إلى لقاحات كوفيد-19، مع الحفاظ على معايير رفيعة المستوى في مجال المأمونية. وكما هو الحال بالنسبة لجميع اللقاحات، سترصد المنظمة والسلطات التنظيمية باستمرار استخدام لقاحات كوفيد-19 للتأكد من أنها لا تزال مأمونة لجميع من يتلقونها.


ما هي الآثار الجانبية للقاحات كوفيد-19؟

يمكن أن تسبب لقاحات كوفيد-19، على غرار أي لقاح آخر، آثاراً جانبية خفيفة قصيرة الأجل، مثل الحمى الخفيفة أو الألم أو الاحمرار في موضع الحقن. ومعظم التفاعلات تجاه اللقاحات تفاعلات خفيفة وتزول من تلقاء نفسها في غضون أيام معدودة. ومن الممكن أن تترتب على اللقاحات آثار جانبية أكثر خطورة أو طويلة الأمد ولكنها حالات نادرة للغاية. وتخضع اللقاحات باستمرار للرصد ما دامت قيد الاستخدام، للكشف عن الأحداث الضائرة النادرة وتنفيذ نهُج للحد من وقوعها.

وكانت الآثار الجانبية المبلغ عنها للقاحات كوفيد-19 في أغلبها تتراوح بين الخفيفة والمعتدلة وكانت قصيرة الأمد. وهي تشمل: الحمى والتعب والصداع وآلام العضلات والقشعريرة والإسهال والألم في موضع الحقن. وتختلف احتمالات حدوث أي من هذه الآثار الجانبية بعد تلقّي التطعيم باختلاف نوع لقاح كوفيد-19 المُعطى.

وفي معظم الحالات، ويمكن تدبيرها علاجياً من خلال الراحة وتناول الكثير من السوائل غير الكحولية، والباراسيتامول/الأسيتامينوفين للتغلب على الآثار الجانبية النمطية. ويرجى اتصالكم بمقدم الرعاية إذا زاد الألم بعد 24 ساعة في المكان الذي أخذت فيه الحقنة، أو إذا لم تختف الآثار الجانبية في غضون يومين. وإذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس أو ألم في الصدر أو ارتباك أو فقدان للقدرة على الكلام أو الحركة، اتصل بمقدم الرعاية الصحية على الفور.


ما العلاقة بين لقاحات كوفيد-19 والتفاعلات الأرجية؟

نادرا ما حدثت تفاعلات أرجية وخيمة بسبب بعض لقاحات كوفيد. ويعد التفاعل الأرجي الوخيم – مثل التَأَق – أثرا جانبيا محتملا ولكنه حالة نادرة تحدث بسبب أي لقاح. وبالنسبة للأشخاص المعرّضين لخطر معروف، مثل حالات الإصابة السابقة بتفاعل أرجي تجاه جرعة من اللقاح أو أي مكوّن من مكوّنات اللقاح المعروفة، قد يلزم اتخاذ احتياطات.

وتوصي المنظمة مقدمي الرعاية الصحية بتقييم خطر حدوث تفاعلات أرجية وخيمة قبل إعطاء لقاح كوفيد-19 من خلال الاستفسار عن حدوث تفاعلات سابقة أو أنواع حساسية معروفة من أي من مكونات اللقاح. وينبغي تدريب جميع مقدمي خدمة التمنيع على التعرّف على التفاعلات الأرجية الوخيمة واتخاذ الخطوات الكفيلة بعلاج هذه التفاعلات حال حدوثها.

وتتولى السلطات الوطنية والهيئات الدولية، بما فيها المنظمة، رصد استخدام لقاحات كوفيد-19 عن كثب بهدف الكشف عن الآثار الجانبية الخطيرة، بما فيها أي تفاعلات غير متوقعة. ويساعدنا ذلك على تحسين فهم وإدارة المخاطر المحددة للتفاعلات الأرجية أو غيرها من الآثار الجانبية الخطيرة الناجمة عن لقاحات كوفيد-19 التي ربما تعذّر الكشف عنها أثناء التجارب السريرية، مما يضمن تطعيماً مأموناً للجميع.


هل ينبغي أن أتناول مميع الدم قبل أيام قليلة من أخذ اللقاح، بالنظر إلى ورود تقارير عن تخثر الدم بسبب التطعيم؟

لا، يجب ألا تتناول أي مميع للدم إلا إذا وصف لك مقدم الرعاية الصحية هذا الدواء لعلاج حالة صحية موجودة. ولقاحات كوفيد-19 مأمونة للأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم، ولكن يجب أن تجعل الشخص الذي يعطيك اللقاح على علم بأي دواء تتناوله قبل حصولك على اللقاح.


ماذا يحدث في حال الإبلاغ عن حادث ضائر؟

من الضروري أن تُرصد عن كثب مأمونية وفعالية لقاحات كوفيد-19 المستخدمة في برامج التحصين، شأنها في ذلك شأن أي لقاح. وإذا أُبلغ عن وجود مشكلة صحية بعد التطعيم، ينبغي أن يجري برنامج الصحة العامة في البلد تحقيقا شاملا.

ونادراً ما تبيّن أن المشاكل الصحية التي تحدث بعد تلقي اللقاح ناجمة بالفعل عن اللقاح نفسه. وغالبا ما يتبيّن أن الحوادث الضائرة التي تقع بعد التطعيم مجرد صدفة وليست لها نهائياً أي علاقة بالتطعيم. وفي بعض الأحيان، تكون هذه الحوادث مرتبطة بكيفية تخزين اللقاح أو نقله أو إعطائه. ويمكن تجنّب حدوث الأخطاء المرتبطة بتقديم التطعيم من خلال تحسين تدريب العاملين الصحيين وتعزيز سلاسل الإمداد.

وفي الحالات النادرة جدا التي يشتبه فيها بأن تفاعلا سلبيا له صلة باللقاح نفسه، يمكن تعليق استخدام اللقاح لحين تقييم الحالة. ويتعين إجراء استقصاءات إضافية لمعرفة سبب الحادث بالتحديد، واتخاذ تدابير تصحيحية تبعاً لذلك. وتعمل المنظمة مع مصنّعي اللقاحات والمسؤولين الصحيين والباحثين وغيرهم من الشركاء على رصد أي شواغل متعلقة بالمأمونية وأي آثار جانبية محتملة رصدا مستمرا.


في ظل أي ظروف ينبغي سحب أحد اللقاحات المضادة لكوفيد-19؟

نادرا ما يُسحب لقاح لأسباب متعلقة بالمأمونية. وعادة ما يبادر مصنّع اللقاح بسحب اللقاح طواعية قبل الإبلاغ عن أي حوادث ضائرة. فعلى سبيل المثال، قد يُظهر الرصد المستمر لإنتاج اللقاحات أن مخالفة ما تسبّبت قي فقدان دفعة من اللقاحات قوتها. وفي هذه الحالة، قد يضطر الأشخاص الذين أُعطي لهم لقاح من تلك الدفعة إلى تلقّي التطعيم من جديد لضمان تمتعهم بالحماية.


كيف ستبلغ المنظمة الجمهور بالحوادث الضائرة المشتبه فيها أو المؤكدة الناجمة عن لقاحات كوفيد-19؟

يتحقق ضمان رصد مأمونية اللقاحات على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي. ووفقا للممارسة المعتادة في جميع برامج التمنيع الوطنية، تدعم المنظمة إنشاء نظم لرصد مأمونية لقاحات كوفيد-19 في كل بلد. وبعد اعتماد أي لقاح ضد كوفيد-19 في بلد ما، تعمل المنظمة مع مصنعي اللقاحات والمسؤولين الصحيين وسائر الشركاء لرصد أي شواغل تتعلق بالمأمونية على أساس مستمر. وتتولى المنظمة وفريق مستقل من الخبراء (اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات (GACVS)) تقييم الشواغل المتعلقة بالمأمونية بالتعاون مع السلطات الوطنية المعنية.


هل من الممكن للشخص الذي تلقّى التطعيم ضد كوفيد-19 أن يُصاب بالعدوى؟

في حين أن لقاحات كوفيد-19 تتمتع بمستويات مرتفعة من الفاعلية، وبخاصة ضد دخول المستشفى والإصابة بمرض وخيم، لا يوجد لقاح يقي بنسبة 100٪. ونتيجة لذلك، ستظل هناك نسبة صغيرة من الأشخاص الحاصلين على التطعيم الذين يمرضون بكوفيد-19 على الرغم من تطعيمهم.

وبالإضافة إلى خصائص اللقاح المحددة، هناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على فعالية اللقاح، مثل عمر الشخص أو إصابته باعتلال صحي أساسي أو بكوفيد-19 أو تعرضه الراهن لفيروس كورونا-سارس-2 أو انتشار السلالات المتحورة. ولا نعرف حتى الآن المدة التي ستستغرقها المناعة المكتسبة من مختلف لقاحات كوفيد-19. ويعد هذا من بين الأسباب التي تلزمنا بمواصلة اتباع جميع تدابير الصحة العامة التي ثبتت فعاليتها في الحد من خطر التعرض، مثل التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، وغسل اليدين، حتى في سياق طرح لقاحات كوفيد-19.

وفي الأيام الـ14 الأولى بعد الحصول على التطعيم، لا تكون لديك مستويات كبيرة من الحماية حيث إن الحماية تزداد تدريجيا. وبالنسبة للقاح الجرعة الواحدة، تعتبر الحماية قد حدثت بشكل عام بعد أسبوعين من التطعيم. وبالنسبة للقاحات الجرعتين، هناك حاجة إلى كلتا الجرعتين لتحقيق أعلى مستوى ممكن من المناعة.

وفي حين أن لقاح كوفيد-19 يبلغ ذروة فعاليته ضد المرض الوخيم والموت، فإننا لا نزال نتعلم عن قدرته على حمايتك من الإصابة بالعدوى ونقل الفيروس إلى الآخرين. وللمساعدة في الحفاظ على سلامتك وسلامة الآخرين، وبينما يجري طرح التطعيم في مجتمعك المحلي، استمر في الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين، وتغطية فمك أو أنفك بمرفقك عند السعال أو العطس، وتنظيف يديك بشكل متكرر، وارتداء الكمامة، وبخاصة في الأماكن المغلقة أو المزدحمة أو السيئة التهوية. واتبع دائما إرشادات السلطات المحلية بناء على الوضع والمخاطر في المكان الذي تعيش فيه.


ما هي الفئات التي لا ينبغي أن تتلقّى لقاحات كوفيد-19؟

يمكن للمهنيين الطبيين أن يقدموا أفضل النصح للأفراد عمّا إذا كان ينبغي أن يتلقوا لقاح كوفيد-19 أم لا. وهناك عدد قليل جدا من الشروط التي من شأنها استبعاد شخص ما من التطعيم. واستنادا إلى البيّنات المتاحة، فالأشخاص الذين لديهم تاريخ من التفاعلات الأرجية الوخيمة من أي من مكونات لقاح كوفيد-19 يجب استبعادهم بشكل عام من التطعيم بلقاح كوفيد-19 من أجل تجنب الأحداث الضائرة المحتملة.

وإذا كنت مريضاً أو كانت أعراض كوفيد-19 تظهر عليك حالياً، يمكنك أن تتلقّى التطعيم بمجرد زوال أعراض المرض الأولية.

وقد تُطبّق على كل لقاح، بالإضافة إلى التوصيات العامة المذكورة أعلاه، اعتبارات محددة حسب المجموعة السكانية والاعتلال الصحي.


هل من المأمون للحوامل والنساء اللواتي يعتزمن الحمل والأمهات المرضعات أن يتلقّين لقاحات كوفيد-19؟

في هذه الأثناء، توصي المنظمة بالنظر في استخدام النساء الحوامل للقاح كوفيد-19 على أساس تقييم الفوائد مقابل المخاطر. ولمساعدة الحوامل على إجراء هذا التقييم، ينبغي تزويدهن بمعلومات عن مخاطر كوفيد-19 أثناء الحمل، والفوائد المحتملة للتطعيم في السياق الوبائي المحلي، والمحدودية الحالية لبيانات مأمونية اللقاح عند الحوامل. ولا تنصح المنظمة بإجراء اختبار الحمل قبل التطعيم. ولا توصي المنظمة بتأخير الحمل أو إنهاء الحمل بسبب التطعيم.

ويمكن إعطاء المرضعات تطعيما بأي من منتجات اللقاح التي قام بتقييمها فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي التابع للمنظمة والمعني بالتمنيع. ولا توصي المنظمة بوقف الرضاعة الطبيعية بعد التطعيم. وسيستمر البحث عن المزيد من البيّنات من أجل مواصلة إثراء توصيات المنظمة المتصلة بالسياسات في هذا الموضوع.


هل يجب على النساء في فترة دورتهن الشهرية أخذ لقاحكوفيد-19؟

يمكن أن تتلقى النساء اللقاح في أي مرحلة من دورتهن الشهرية.


هل لقاحات الرنا المرسال مأمونة؟ وكيف يمكننا أن نتأكد من مأمونيتها إذا كانت تقوم على تقنية جديدة؟

جرى تقييم تقنية لقاحات كوفيد-19 بالرنا المرسال (mRNA) بدقة بغية التأكد من مأمونيتها، وأظهرت التجارب السريرية أن لقاحات الرنا المرسال تولّد استجابة مناعية تحقق فاعلية كبيرة ضد المرض. وقد خضعت هذه التقنية للدراسة لعدة عقود، بما في ذلك في سياقات اللقاحات المضادة لفيروس زيكا وداء الكلب والأنفلونزا. ولقاحات الرنا المرسال ليست لقاحات مصنوعة من فيروسات حية ولا تتداخل مع الدّنا البشري.


هل تسبّب لقاحات أسترازينيكا وجونسون آند جونسون جونسون/ يانسن المضادة لكوفيد-19 متلازمة غيلان باري؟

تُستخدم في جميع أنحاء العالم لقاحات مثل أسترازينيكا وجونسون آند جونسون جونسون/ يانسن لحماية ملايين الأشخاص من كوفيد-19. وتوجد بيانات متاحة عن التجارب السريرية والبيانات الأولية المستقاة من برامج الترصد القُطرية بشأن فعالية هذه اللقاحات ومأمونيتها. وبعض الآثار الجانبية الخفيفة إلى المعتدلة، مثل الحمى وآلام العضلات والرأس والألم حول موضع الحقن والتعب، متوقع حدوثها عند بعض الأشخاص بعد تلقي التطعيم. وهذه مؤشرات طبيعية تدل على أن الجسم يطور الحماية. 

وهناك تقارير نادرة جدا تفيد بحدوث حالات إصابة بمتلازمة غيلان - باري في غضون 42 يوما من التطعيم بلقاحي أسترازينكا ويانسن (اللقاحات المنقولة بالفيروس الغُدّي). ومتلازمة غيلان - باري هي حالة نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب، فيسبب وهن العضلات و/أو النخز و/أو فقدان الإحساس في الذراعين و/أو الساقين. ومعظم المصابين يُشفون منها شفاء تاما. وعلى الرغم من أن هذه الحالات قد حدثت بعد التطعيم، فإنه يتعذر حتى الآن معرفة ما إن كانت مرتبطة باللقاحات أو أن اللقحات تسببها، أو أنها حدثت مصادفةً. وتفوق فوائد التطعيم المضاد لكوفيد-19 بكثير أي خطر محتمل.

وحتى 27 حزيران/يونيو، أُبلغت الوكالة الأوروبية للأدوية بحدوث 227 حالة إصابة بمتلازمة غيلان - باري في الاتحاد الأوروبي بعد التطعيم بلقاح أسترازينكا. وبحلول 20 حزيران/يونيو 2021، كان الاتحاد الأوروبي قد أعطى نحو 51.4 مليون جرعة من لقاح فاكسيفريا (وهو نوع من لقاح أسترازينيكا يُنتج في أوربا). وفيما يتعلق بلقاح يانسن، أفادت اللجنة الاستشارية المعنية بممارسات التمنيع في الولايات المتحدة بالإبلاغ عن 100 حالة إصابة بمتلازمة غيلان - باري من خلال نظام الإبلاغ عن الأحداث السلبية للقاحات في الولايات المتحدة الأمريكية حتى 30 حزيران/يونيو، بعد التطعيم بنحو 12.2 مليون جرعة من لقاح يانسن. وخارج الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، أُبلغ أيضا عن حالات إصابة بمتلازمة غيلان - باري؛ غير أنه يلزم إجراء المزيد من التحقيقات لتحديد ما إذا كان المعدل قد ارتفع عن المستويات المعتادة.

وتعزى متلازمة غيلان - باري إلى أسباب عديدة، مثل العدوى البكتيرية أو الفيروسية، أو الجراحة، أو التطعيم باللقاحات. ويمكن أن يعزى أيضا إلى كوفيد-19. وفي عام 2011، قُدِّر أن الإصابة بمتلازمة غيلان - باري في أوروبا وأمريكا الشمالية تراوحت بين 0.8 و1.9 حالة لكل 000 100 شخص.[1] ويمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار ولكنها أكثر شيوعا في أوساط البالغين والذكور. ويشفى معظم الناس شفاء تاما حتى من أشد حالات متلازمة غيلان - باري؛ غير أن هذه المتلازمة قد تهدد الحياة وقد يتطلب بعض المصابين بها رعاية مكثفة.

إذا واجهت أيا من الأعراض التالية خلال 42 يومًا من التطعيم، فاتصل فورا بمقدم الرعاية الصحية المشرف عليك:صعوبة في التنفس.

  • صعوبة في حركات الوجه، بما في ذلك صعوبة التنفس أو الكلام أو المضغ أو البلع
  • ازدواج الرؤية أو عدم القدرة على تحريك عينيك
  • صعوبة التحكم في المثانة أو الأمعاء
  • وهن أو نخز في الساقين والذراعين والوجه

وفوائد لقاحات يانسن وأسترازينيكا المضادة لكوفيد-19 تفوق بكثير الخطر الضئيل جدا لمتلازمة غيلان - باري. فبالإضافة إلى حمايتك من المرض الوخيم والوفاة الناتجة عن كوفيد-19، يمكن للتطعيم أن يحميك من المضاعفات الناجمة عن" كوفيد الطويل الأمد"، ويوفر بعض الحماية للمخالطين المقربين ومجتمعك المحلي من خلال الحد من انتقال العدوى، ويمكنه أن يقلل من احتمال الإصابة بمرض وخيم بسبب سلالات المتحورات. ويمكن أن يسبب مرض كوفيد-19 أيضًا متلازمة غيلان-باري. وتوصي منظمة الصحة العالمية بمواصلة استخدام هذه اللقاحات لحماية الفئات ذات الأولوية. 

للاطلاع على المزيد من المعلومات، يرجى قراءة بيان اللجنة الفرعية المعنية بكوفيد-19 التابعة للجنة المنظمة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات بشأن الإبلاغ عن حالات الإصابة بمتلازمة غيلان - باري

بعد الحصول على لقاحات كوفيد-19 المنقولة بالفيروس الغدي.


كيف ستضمن المنظمة رصد مأمونية اللقاحات والاستجابة عند استخدام لقاحات كوفيد-19؟

يتم ضمان رصد مأمونية اللقاحات على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي. ووفقا للممارسة المعتادة في جميع برامج التمنيع الوطنية، تدعم المنظمة إنشاء نظم لرصد مأمونية لقاحات كوفيد-19 في كل بلد. وبعد إدخال لقاح كوفيد-19 في بلدا ما، تعمل المنظمة مع مصنّعي اللقاحات والمسؤولين الصحيين وغيرهم من الشركاء على تتبّع أي شواغل متعلقة بمأمونيته وأي آثار جانبية محتملة تتبعاً مستمراً. وستتولى المنظمة وفريق مستقل من الخبراء (اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات (GACVS)) تقييم الشواغل المتعلقة بالمأمونية بالتعاون مع السلطات الوطنية المعنية.