اللغة: العربيّة

القائمة

التعبئة الشبابية العالمية المدعومة من منظمة الصحة العالمية تمول أفكار الشباب لمكافحة تأثير جائحة كوفيد-19‏

19 نيسان/أبريل 2021 بيان صحفي

  • المبادرة التي تقودها أكبر ست منظمات شبابية في العالم وتدعمها منظمة الصحة العالمية ومؤسسة الأمم المتحدة تمول عمل الشباب في المجتمعات المتضررة من جائحة كوفيد-19 العالمية
  • التطرق لأثر الجائحة العالمية على الشباب خلال القمة العالمية للشباب·           
  • الشباب سيقررون أين تذهب الأموال وكيف تُنفَق·           
  • التعبئة الشبابية العالمية بدعم من اليونيسف والوكالة الأميركية للتنمية الدولية وصندوق الأمم المتحدة للسكان والمفوضية الأوروبية وسيلز فورس (Salesforce) والفيفا (FIFA) ورؤساء الدول والحكومات من جميع أنحاء العالم

اعتبارا من اليوم، سيتمكن الشباب في جميع أنحاء العالم من تقديم طلبات للحصول على تمويل لدعم الحلول المحلية الابتكارية لمعالجة تأثير جائحة كوفيد-19، كجزء من مبادرة جديدة تسمى التعبئة الشبابية العالمية.  وسيقوم الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وغريتا ثونبرغ، الناشطة في مجال تغير المناخ وممثلو الشباب من التعبئة الشبابية العالمية، بإعطاء الانطلاقة لعملية تقديم الطلبات في مؤتمر صحفي يُعقد يوم الاثنين 19 نيسان/أبريل 2021 على الساعة الخامسة مساءا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

إن التعبئة الشبابية العالمية، التي تقودها منظمات الشباب الست الكبرى، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومؤسسة الأمم المتحدة، هي مبادرة من الشباب والمنظمات التطوعية التي تتخذ عددا من الإجراءات لتحسين حياتهم الآن وفي عالم ما بعد كوفيد-19.

واضطر مئات الملايين من الشباب إلى تعليق حياتهم بسبب جائحة كوفيد-19.  وأبلغ 90% من الشباب عن زيادة القلق النفسي أثناء الجائحة؛ وقد تأثر أكثر من بليون طالب في كل بلد تقريبا بإغلاق المدارس؛ و80% من الفتيات الشابات قلقات على مستقبلهن؛ وفقد واحد من كل ستة شباب في جميع أنحاء العالم عمله خلال الجائحة (انظر الشباب، أبطال مستقبل ما بعد الجائحة: توصيات سياسية من المنظمات الشبابية الست الكبرى).

وسيتجاوز تمويل الحلول المحلية للتعبئة الشبابية العالمية تدفقات التمويل والدعم التقليدية للاستثمار في الشباب والمنظمات الشعبية المجتمعية في أي مكان في العالم.  ويعتبر هذا سابقة عالمية بهذا الحجم ومستوى الطموح، ويمكن للشباب والمنظمات المجتمعية التقدم بطلب للحصول على التمويل من خلال منصة مركزية واحدة، متاحة بلغات متعددة.  وسيتم الحكم على هذه الحلول، واتخاذ قرار بشأنها من قبل الشباب ومن أجلهم أيضا.

وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "تلتزم منظمة الصحة العالمية بضمان أن تكون الأصوات والطاقات والحلول التي يقدمها الشباب في صميم تعافي العالم من كوفيد-19. وسيحفز تعاوننا مع المنظمات الشبابية الست الكبرى ومؤسسة الأمم المتحدة الإجراءات واسعة النطاق التي يقودها الشباب للتصدي للتحديات التي تواجه مجتمعاتهم المحلية، وسيوفر أيضا منصات عالمية لسماع حكمتهم وأفكارهم والعمل على أساسها".

وستدعم التعبئة العالمية للشباب التغلب على التحديات الناجمة عن جائحة كوفيد-19من اضطرابات التعليم وفقدان الوظائف، إلى تدهور الصحة النفسية والعنف القائم على نوع الجنس.  وسيتاح تمويل أولي بقيمة مليوني دولار على أربعة مستويات، من 500 دولار إلى 000 5 دولار، وسيعمل برنامج "التسريع" على توسيع نطاق الحلول الواعدة وتكرارها، مع توفير مزيد من التمويل خلال الأشهر المقبلة.

وتمثل القمة العالمية للشباب، المزمع عقدها افتراضيا في الفترة من 23 إلى 25 نيسان/أبريل، نقطة البداية للشباب من أجل المشاركة في التعبئة. وعلى مدى الأيام الثلاثة، سيلتئم الآلاف من الشباب والقادة ومقرري السياسات وصانعي التغيير في فضاء واحد لمناقشة القضايا التي تواجه الشباب في جميع أنحاء العالم.

ويتم دعم هذه التعبئة من قبل الحكومات ووكالات الأمم المتحدة والعائلات الملكية، بما في ذلك ملكة ماليزيا، ورئيس كينيا، ورئيس غانا، ونائب رئيس نيجيريا، وحكومة فيجي، ورئيس وزراء بلجيكا، وحكومة سنغافورة، فضلا عن المفوضية الأوروبية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، واليونيسيف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان.  وسيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل والمزيد من الدعم الحكومي في القمة العالمية للشباب.

وتدعو مبادرة "التعبئة الشبابية العالمية" وداعميها الحكومات والشركات وصانعي السياسات إلى دعم المبادرة والالتزام بإعطاء الأولوية للشباب في سياساتها والاستثمار في مستقبلهم.

ويوجد ضمن الشركاء العالميين الداعمين الآخرين، وبتمويل من صندوق المنظمة للتضامن من أجل الاستجابة لجائحة كوفيد-19،  علامات تجارية ودعاة بارزين، بما في ذلك: سايلز فورص (Salesforce) والفيفا (FIFA)، والأولمبياد الخاص Special Olympics، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وكامبريدج إنترناشيونال (Cambridge International)، والسلام أولا (Peace First)، والجيل غير المحدود والمؤثر. (Generation Unlimited and Influential).

وسيفتتح الدكتور تيدروس القمة العالمية للشباب، إلى جانب ممثلين عن الشباب في مجلس التعبئة الشبابية العالمية وسيضم نشطاء شباب من مئات البلدان، وثلاث جلسات عامة مع متحدثين رفيعي المستوى، وأكثر من 60 جلسة تفاعلية يشارك فيها مجموعة من الشركاء. وستكون القمة متاحة لأي شخص، وستُداع بخمس لغات أساسية: الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والعربية والروسية.

وقالت ديزي موران، ممثلة مجلس الشباب بمجلس التعبئة الشبابية العالمية: "هذه لحظة محورية لجيلنا. وستتيح التعبئة الشبابية العالمية فرصة للشباب للقيام بدور نشط في التعافي الفوري والطويل الأجل من الآثار الناتجة عن كوفيد-19.  إن خبراتنا وإبداعنا وشغفنا ستسترشد به السياسات والقرارات التي تؤثر على حياتنا كلها، وأنا أحث الناس على التقدم بطلب للحصول على التمويل المتاح. ونحن جميعا، كنشطاء، وأعضاء في المنظمات التي تركز على الشباب، والجهات الفاعلة في مجال الصحة العالمية، والمتطوعين من جميع أنحاء العالم، فإننا ندعو إلى العمل الآن.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.globalyouthmobilization.org