اللغة: العربيّة

القائمة

مايكل ر. بلومبرغ والدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس يدعوان إلى تركيز ‏الجهود العالمية على مكافحة الأمراض غير السارية من أجل إنقاذ الأرواح من ‏كوفيد-19‏

3 شباط/فبراير 2021 بيان صحفي

منظمة الصحة العالمية تؤكد ولاية بلومبرغ الثالثة كسفير عالمي للمنظمة، تقديراً لمساهماته في تحسين ‏الصحة العامة

لقد انضمّ اليوم مايكل ر. بلومبرغ، مؤسِّس مؤسسة "بلومبرغ إل بي" ومؤسسة بلومبرغ الخيرية، إلى الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في الدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي للأمراض غير السارية، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسرطان والأمراض التنفّسية، والتي تسبب أكثر من 74% من الوفيات في العالم وتؤدي إلى تفاقم حصائل مرضى كوفيد-19.

وتأتي هذه الدعوة في الوقت الذي تؤكد فيه المنظمة أن بلومبرغ سيضطلع بولايته الثالثة بصفته سفير المنظمة العالمي المعني بالأمراض غير السارية والإصابات.

ويأتي دوره كسفير للمنظمة بعد عقود من المشاركة في السياسة الصحية، بما في ذلك في إطار فترات ولايته الثلاث كعمدة لمدينة نيويورك، وفي التعاون الطويل الأمد مع المنظمة في مواجهة بعض كبرى التحديات الصحية العالمية. وسيواصل بلومبرغ، في إطار مهامه، إذكاء الوعي بشأن الصلة بين كوفيد-19 والأمراض غير السارية، والدعوة إلى الاستثمار في تدابير ترمي إلى التصدي للأمراض غير السارية والإصابات، وتعبئة المدن من أجل تحسين الصحة، ودعم استخدام البيانات الصحية للنهوض بالبرامج والسياسات.

وقال الدكتور تيدروس: "لقد سلّطت جائحة كوفيد-19 الضوء على الخطر الكبير الذي تشكله الأمراض غير السارية، وأنذرت بالحاجة الملحة إلى سياسات واستثمارات أكثر جرأة في مجال الصحة للوقاية من هذه الأمراض. إننا نحث قادة قطاع الأعمال والحكومات في العالم على اتخاذ خطوات جريئة للوقاية من الأمراض غير السارية. لو كان عدد الأشخاص المصابين بالأمراض غير السارية أقل، لسُجّل عدد أقل من الوفيات أثناء الجائحة".

وقال مايكل ر. بلومبرغ، سفير المنظمة العالمي المعني بالأمراض غير السارية والإصابات "إن غالبية الأشخاص الذين توفوا بسبب مرض كوفيد-19 كانوا يعانون من مرض غير سارِ، مثل أمراض القلب أو الأوعية الدموية أو السكري أو أمراض الرئة المزمنة أو السرطان. وتمثل الأمراض غير السارية ما يقرب من ثلاثة أرباع إجمالي الوفيات المسجلة في العالم، وقد أبرزت جائحة كوفيد-19 بوضوح حجم المشكلة ومدى إلحاحها. فالوقاية من الأمراض غير السارية ممكن، ونعرف التدابير الناجحة". واستطرد قائلا "إنّ مؤسسة بلومبرغ الخيرية تعمل مع المنظمة على الحد من تعاطي التبغ، ودعم النظم الغذائية الصحية، ومكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية، وتعزيز البيانات الصحية بغية توجيه عملنا. ونتطلع إلى توسيع نطاق جهودنا لمساعدة المزيد من المدن والبلدان على اتخاذ إجراءات لمكافحة الأمراض غير السارية وإنقاذ الأرواح".

وتقتل الأمراض غير السارية حالياً أكثر من 40 مليون شخص سنويا. كما أدت هذه الحالات المزمنة إلى زيادة عدد الوفيات الناجمة عن مرض كوفيد-19، الذي أودى بحياة أكثر من مليونيْ شخص حتى الآن. ويزيد تعرّض الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويتعاطون التبغ ويعانون من ارتفاع ضغط الدم لخطر دخول المستشفى والوفاة بسبب كوفيد-19.

وعلاوة على كوفيد-19، يركز عمل بلومبرغ مع المنظمة واستثماراته الأوسع نطاقا في مجال الصحة العامة على مبادرات كبرى منقذة للأرواح ترمي، من جملة أمور، إلى الحد من تعاطي التبغ والسجائر الإلكترونية بين الشباب، ودعم السياسات الغذائية الصحية، والحد من الغرق، وتحسين السلامة على الطرق وصحة الأم.

وفي عام 2017، شاركت مؤسسة بلومبرغ الخيرية مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة "فيتال ستراتيجيز" في إطلاق الشراكة من أجل مدن صحية، وهي شبكة من 70 مدينة عالمية، تغطي ما يقرب من 300 مليون شخص، التزمت بالوقاية من الأمراض غير السارية والإصابات منذ عام 2017. وخلال العام الماضي، وسّعت المؤسسة نطاق دعمها لقادة المدن في جميع أنحاء العالم ليشمل الموارد والأدوات اللازمة للتغلب على التحديات الناجمة عن الجائحة.

وحققت منظمة الصحة العالمية ومؤسسة بلومبرغ الخيرية، خلال ما يزيد على 15 عاماً من التعاون، إنجازات مشتركة كبرى في مجال الصحة العامة:

  • ‏5 مليار شخص مشمولين بما لا يقل عن تدبير واحد من تدابير مكافحة التبغ الجريئة• استفاد 3,3 مليار شخص من قوانين أكثر صرامة بشأن السلامة على الطرق ‏• التزام 70 مدينة، يبلغ مجموع سكانها حوالي 300 مليون شخص، بالوقاية من الأمراض غير السارية ‏والإصابات• دُعّمت عدة بلدان حول العالم في تعزيز نظم بياناتها الصحية من خلال برنامج البيانات من أجل الصحة. ‏ويعد تقرير حزمة ‏SCORE، الصادر مؤخراً، أول تقرير يتيح قياس التقدم الذي أحرزته البلدان في إنتاج ‏بيانات صحية مستدامة. ‏
  • وستواصل منظمة الصحة العالمية ومؤسسة بلومبرغ الخيرية إحداث تغيير في مجال مكافحة التبغ، والوقاية من الأمراض غير السارية، والسلامة على الطرق، والإصابات، وتحسين البيانات الصحية. وفي وقت لاحق من هذا العام، ستطلق المنظمة، بالشراكة مع مؤسسة بلومبرغ الخيرية، إصدارا جديدا من "مبررات الاستثمار في الأمراض غير السارية"، تبيّن قيمة الاستثمار في السياسات والتدخلات الرامية إلى الوقاية من الأمراض غير السارية.

عمل مايكل ر. بلومبرغ في مجال مكافحة كوفيد-19:

أطلق مايك بلومبرغ، بالتعاون مع مؤسسة بلومبرغ الخيرية، سلسلة من الجهود الرامية إلى المساعدة على مكافحة جائحة فيروس كورونا على الصعيد العالمي، بما في ذلك شراكة مع مبادرة Bloomberg Harvard City Leadership Initiative وكلية جونز هوبكينز بلومبرغ للصحة العامة ترمي إلى توفير المعلومات والتدريب لقادة مئات المدن حول العالم من أجل فهم أزمة الصحة العامة والاستجابة لها وإدارتها، وتحقيق التعافي الاجتماعي والانتعاش الاقتصادي؛ وتخصيص 40 مليون دولار أمريكي لمساعدة البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل على تلافي انتشار المرض؛ وإطلاق برنامج لتتبّع المخالطين بالتعاون مع ولاية نيويورك؛ وتقديم مساهمة بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي إلى لجنة الإنقاذ الدولية بهدف دعم جهودها الرامية إلى التخفيف من أثر كوفيد-19 على الفئات الضعيفة في العالم؛ والمشاركة في تمويل البحوث التي تقودها جامعة جونز هوبكينز بشأن الاستخدامات العلاجية المحتملة لبلازما الناقهين من كوفيد-19؛ وقيادة الجهود الرامية إلى إنشاء صناديق لفائدة منظمات الخدمات الاجتماعية والفنون التي تواجه صعوبات في كل من نيويورك ولندن؛ وتخفيف عبء ديون ما يقرب من 800 طالب في أربع كليات للطب يرتادها السود في الولايات المتحدة، والذين تعرّض العديد منهم لضغط مالي متزايد نتيجة لجائحة كوفيد-19، وذلك من خلال التبرع بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي. وسيساعد هذا المبلغ على تكوين المزيد من الأطباء السود في الولايات المتحدة، ليقدّموا الرعاية لعدد أكبر من المرضى الذين يعانون من نقص الخدمات، وبالتالي إنقاذ المزيد من أرواح السود في السنوات المقبلة.

نبذة عن مؤسسة بلومبرغ الخيرية

تستثمر مؤسسة بلومبرغ الخيرية في 810 مدينة و170 بلدا في العالم من أجل ضمان حياة أفضل وأطول لأكبر عدد من الناس. وتركز المنظمة على خمسة مجالات رئيسية لتحقيق تغيير مستدام، وهي: الفنون، والتعليم، والبيئة، والابتكارات الحكومية، والصحة العامة. وتشمل مؤسسة بلومبرغ الخيرية جميع تبرعات مايكل ر. بلومبرغ، بما في ذلك تلك المقدمة من مؤسسته، والأعمال الخيرية لشركاته وأعماله الخيرية الشخصية، فضلا عن "بلومبرغ أسوشيتس" وهي شركة استشارية خيرية تعمل في العديد من المدن حول العالم. وفي عام 2020، وزّعت مؤسسة بلومبرغ الخيرية 1,6 مليار دولار أمريكي. ولمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع bloomberg.org أو متابعتنا على فيسبوك، وإينستاغرام، ويوتيوب، وتويتر، وتيك توك.