اللغة: العربيّة

القائمة

مجموعة الدول السبع تعلن عن تعهدات بمنح 870 مليون جرعة من لقاح كوفيد-19، يُسلّم نصفها على الأقل بحلول نهاية عام 2021

13 حزيران/يونيو 2021 بيان صحفي مشترك جنيف

  • مرفق كوفاكس يرحّب بالالتزامات بتقاسم الجرعات وتخصيص 870 مليون جرعة إضافية دعما لإتاحة اللقاحات على نحو منصف في عامي 2021 و2022، وباعتزام منح نصف هذه الجرعات على الأقل بحلول نهاية عام 2021
  • خصّصت مجموعة الدول السبع منذ مؤتمر قمة قادتها الافتراضي في شباط/فبراير 2021 مليار جرعة، بما في ذلك التعهدات المعلن عنها في مؤتمر قمة الصحة العالمية لمجموعة العشرين الذي استضافه رئيس الوزراء دراغي والرئيسة فون دير لاين وفي مؤتمر القمة العالمي الذي استضافه رئيس وزراء اليابان يوشيهيدي سوجا بشأن آلية الالتزام المسبق للسوق لمرفق كوفاكس الذي يشترك تحالف غافي في قيادته 
  • شركاء مرفق كوفاكس يشيدون بدعم قادة مجموعة الدول السبع للصحة العامة العالمية

- في اتفاق تاريخي خلال مؤتمر قمة مجموعة الدول السبع، الذي عقد في كورنوال بالمملكة المتحدة، تعهّد قادة العالم بتقاسم جرعات لقاح كوفيد-19على الصعيد الدولي، دعماً لإتاحة اللقاح في العالم على نحو منصف والمساعدة في إنهاء المرحلة الحرجة من الجائحة. وبناءً على الزخم المتولد من مؤتمر قمة الصحة العالمية لمجموعة العشرين الذي استضافه رئيس الوزراء دراغي والرئيسة فون دير لاين ومؤتمر القمة العالمي مؤتمر القمة العالمي الذي استضافه رئيس وزراء اليابان يوشيهيدي سوجا بشأن آلية الالتزام المسبق للسوق لمرفق كوفاكس الذي يشترك تحالف غافي في قيادته، التزمت بلدان مجموعة السبع بتقاسم ما لا يقل عن 870 مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19 مباشرة، يُمنح نصفها على الأقل بحلول نهاية عام 2021، وأكدوا من جديد دعمهم لمرفق كوفاكس باعتباره "القناة الرئيسية لإتاحة اللقاحات لأفقر البلدان".

ويرحّب شركاء مرفق كوفاكس بهذا الالتزام، واستمرار دعم التصدير بحصص كبيرة، والتشجيع على الترخيص الطوعي والإنتاج العالمي غير الربحي. ويتطلّع مرفق كوفاكس إلى تدفق الجرعات إلى البلدان في أقرب وقت ممكن. ولمواجهة النقص في الإمدادات الطارئة، يركز مرفق كوفاكس على تأمين أكبر عدد ممكن من الجرعات يمكن تقاسمها على الفور، إذ أن الفجوة بين عمليات التوزيع وقدرة البلدان على إتاحة الجرعات ستغدو أكثر اتساعا في الربع الثالث من هذا العام. وسيتعاون مرفق كوفاكس مع مجموعة الدول السبع وغيرها من البلدان التي كثفت جهودها لتقاسم الجرعات في أسرع وقت وبأكبر قدر ممكن من الإنصاف. وسيساعد ذلك على معالجة القيود على الإمداد في الأجل القصير التي تؤثر حاليا على الاستجابة العالمية لكوفيد-19 والتقليل إلى الحد الأدنى من احتمال ظهور متحورات فتاكة في المستقبل. 

وتحسبا للأحجام الكبيرة المتاحة من خلال محفظة عمليات مرفق كوفاكس في وقت لاحق من هذا العام، فإن مرفق كوفاكس يحث أيضا المصارف الإنمائية المتعددة الأطراف على توفير التمويل على وجه السرعة لمساعدة البلدان على تحضير نظمها الصحية لبدء نشر اللقاحات على نطاق واسع في الأشهر المقبلة.

وقال الدكتور سيث بيركلي، الرئيس التنفيذي لتحالف غافي للقاحات: "هذه لحظة هامة للتضامن العالمي ومحطة حاسمة في سعينا بعزم إلى ضمان حماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر في كل مكان". وأردف قائلا "في الوقت الذي نسعى فيه إلى تحقيق هدفنا المتمثل في إنهاء المرحلة الحرجة من الجائحة، نتطلع إلى العمل مع البلدان لضمان الإسراع بتحول هذه الجرعات المتعهد بها إلى جرعات موزعة".

وقال الدكتور ريتشارد هاتشيت، الرئيس التنفيذي للائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة: "هذه لحظة تاريخية - حيث يجتمع قادة بعض أغنى البلدان لضمان حصول جميع أنحاء العالم على اللقاحات المنقذة للحياة". وأضاف قائلا "لقد أثبتت لنا هذه الجائحة أنه لا يمكننا أن نغلّب المصالح الوطنية على المصالح الدولية. فالتعامل مع مرض مثل كوفيد-19 يقتضي منا ضمان السيطرة عليه في كل مكان. ولا يزال يتعين بذل الكثير لإيصال اللقاحات إلى الأذرع والحرص على أن تمكننا أنشطتنا في مجالي البحث والتطوير من كسب معركة السباق مع الفيروس. لكن بوسعنا اليوم أن نتوقف ونحتفل بلحظة فاصلة من التحالف والتعاون السياسيين".

وقالت هنرييتا فورد، المديرة التنفيذية لليونيسف "لقد وصلنا إلى مرحلة قاتمة في مسار هذه الجائحة: فقد تجاوز عدد الوفيات بسبب كوفيد-19 في عام 2021 عددها في العام الماضي. وإذا لم تتخذ إجراءات عاجلة، فسيستمر هذا الدمار. وإتاحة لقاحات كوفيد-19 على نحو منصف هي أوضح مسلك للخروج من هذه الجائحة لنا جميعا - بمن في ذلك الأطفال. وتشكر اليونيسف الدول الأعضاء في مجموعة الدول السبع على تعهداتها الهامة ودعمها المستمر. بيد أنه لايزال يتعين فعل الكثير لزيادة كمية ووتيرة الإمداد إلى بقية العالم، فعندما يتعلق الأمر بإنهاء جائحة كوفيد-19، تتفق مصالحنا الفضلى مع خير ما تنشده طبيعتنا. ولن تنتهي هذه الأزمة حتى تنتهي بالنسبة للجميع".

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهنوم غيبريسوس أن "بلدانا أخرى عديدة من جميع أنحاء العالم تواجه الآن ارتفاعا سريعا في عدد الحالات- وهي تواجه هذا الارتفاع بدون لقاحات. نحن في سباق لإنقاذ أرواحنا، لكنه سباق غير منصف، ومعظم البلدان بالكاد تخطى خط الانطلاقة. ونرحب بالإعلان عن تعهدات بتقديم تبرعات سخية باللقاحات ونشكر القادة. غير أننا نحتاج المزيد من اللقاحات ونحتاجها بأسرع ما يمكن".

وقال الدكتور غيتينجي غيتاهي، الرئيس التنفيذي لمجموعة مؤسسة أمريف المعنية بالصحة في أفريقيا، "إن النقص الحالي في إمدادات اللقاحات في أفريقيا يهدد بإطالة أمد الجائحة، لا بالنسبة للملايين في القارة فسحب، بل بالنسبة للعالم بأسره". وأضاف قائلا "وإني أشيد بروح القيادة التي أبدتها مجموعة الدول السبع في تقاسم الجرعات مع مرفق كوفاكس وأحثها – وأحث الآخرين على تقاسم الجرعات حالا، وليس في وقت لاحق من هذا العام عندما تشتد حاجتنا إليها".